يتكون هذا الكتاب من ثلاث مقالات والتي تكون في "الحقيقة مجموعة متماسكة". المقالة الأولى هي في الأصل محاضرة ألقاها بول ريكور في معهد التاريخ الألماني سنة 1997، الثانية هي الدرس الافتتاحي لكلية علوم الدين البروتستانية سنة 1999 والتي نشرت في نفس السنة في مجلة الفكر التي أسسها أحد أساتذته الذي هو إمانويل مونيه سنة 1939 أما المقالة الأخيرة غير منشورة لم يقدم لهذه المقالات لا الناشر ولا الكاتب نفسه.
يتركز فكر بول ريكور في هذا الكتاب حول فكرة رئيسة هي هل الترجمة ممكنة أم مستحيلة حيث يقدم مجموعة من الحلول لتجاوز هذا النقاش العقيم ويستدل على ملاحظة مفادها أن الأعمال العظيمة قد شكلت على مر العصور موضوع ترجمات متعدددة. ولهذا يرى أن الترجمة هي "تحد". هذه الصفة كانت عنوان مقالته الأولى، وكان قد أخذها عن بيرمان الذي يقول: "في الحقيقة، هناك تحد يتخذ من المعنى وسلطة الترجمة رهاناً". وقد شدد بيرمان على كلمة تحد عن طريقة كتابة هذه الكلمة بحظ مائل.
وإذ يتناول ريكور موضوع الترجمة، فإنه يقاربها من جهة نظر تأويلية، أي أن الترجمة، مهما كانت تقنية، فإنها في نهاية المطاف عبارة عن تأويل. ولكي تحصل هذه المزية، فإن الفيلسوف يفرق بين مفهومين أساسيين هما الفهم والتفسير، ولا يتحقق الثاني إلا بتحقيق الأول حيث يرى أن "ميدان الفهم هو العلامات والدلالة".
أما الفهم فهو "مجموعة القوانين المتعلقة بالأنظمة الدينامكية والتشكيلات البنيوية والانتظام العملي" وهو ما يفيد أننا يجب أن نفهم العلاقات لكي نفسر الأحداث.
يتركز فكر بول ريكور في هذا الكتاب حول فكرة رئيسة هي هل الترجمة ممكنة أم مستحيلة حيث يقدم مجموعة من الحلول لتجاوز هذا النقاش العقيم ويستدل على ملاحظة مفادها أن الأعمال العظيمة قد شكلت على مر العصور موضوع ترجمات متعدددة. ولهذا يرى أن الترجمة هي "تحد". هذه الصفة كانت عنوان مقالته الأولى، وكان قد أخذها عن بيرمان الذي يقول: "في الحقيقة، هناك تحد يتخذ من المعنى وسلطة الترجمة رهاناً". وقد شدد بيرمان على كلمة تحد عن طريقة كتابة هذه الكلمة بحظ مائل.
وإذ يتناول ريكور موضوع الترجمة، فإنه يقاربها من جهة نظر تأويلية، أي أن الترجمة، مهما كانت تقنية، فإنها في نهاية المطاف عبارة عن تأويل. ولكي تحصل هذه المزية، فإن الفيلسوف يفرق بين مفهومين أساسيين هما الفهم والتفسير، ولا يتحقق الثاني إلا بتحقيق الأول حيث يرى أن "ميدان الفهم هو العلامات والدلالة".
أما الفهم فهو "مجموعة القوانين المتعلقة بالأنظمة الدينامكية والتشكيلات البنيوية والانتظام العملي" وهو ما يفيد أننا يجب أن نفهم العلاقات لكي نفسر الأحداث.
رابط التحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق