لا يوجد أجمل من أن تخط كتاب لم تكتبه، وتنسج ألوان اللوحة لم ترسمها، وتأتي بطين لتحفة لم تنحتها، والآن بين يديك كتابنا.. لوحتنا.. تحفتنا، مسودة وطننا الذي نحلم به، يتكون من ثلاث أجزاء متشابكة.. متعاركة.. ومتجاذبة في بعض الأحيان! الجزء الأول: استفهاماتي وعلامات تعجبي ألقيتها بين راحتي بعض الحقوقيين ونشطاء حقوق الإنسان لعلهم يفضوا العراك بين مواد دستورنا.. واشتباكنا الدائم مع الميثاق العالمي لحقوق الإنسان لعلهم يجدوا إجابات لأسئلة بسيطة عقدناها وطلمسناها.. وجعلناها لوغاريتمات لا يمكن أن يفك شرفتها غير الملائكة والمقربون!. أما الجزء الثاني: فهو مجموعة أقلام الآن مشعل الحرية والتنوير.. العربة الأولى من قطار الوطن الذي نحلم به هم أصحاب طيف الحلم الذي تحول إلى كابوس على أيدي سلطة العسس التي لا تؤمن بمصر الأم.. مصر الوطن، تؤمن فقط بالوأد والتصحر وتجريف ما تبقى من الهوية المصرية والخضار! ولكن ماذا تفعل لو كنت مكاني؟؟. وأمامك كتيبة مصرية إلى حد النخاع.. تناضل من أجل مصر الوطن وتنزف مسودة كل يوم، حيث مخاض الوطن الحر يوجد المواطن الحر، يختار ما يشاء.. يكتب ما يشاء.. يعتقد ما يشاء.. ينقد ويعارض ما يشاء، يبني.. يبدع.. يتقدم، يصبح إنساناً فيطالب بحقوق الإنسان. والخاتمة: هي عبارة عن لقطات من هنا وهناك.. جرائد.. قضايا.. مواثيق.. لواقع اختار أن ينتهكنا.. أن يحتلنا.. أن يجعلنا نتجمد ونسجن في لحظة ما.. وكهف ما.. وقرن ما.
رابط التنزيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق