يعدّ هذا الكتاب مقدمة موسعة لكل من يسعى إلى اقتحام غمار البحث الدلالي، وربما وجد الباحثون عن التعمق العلمي، والتنوع الفكري، والتبصر المعرفي فيه بعض ضالتهم؛ ذلك أنه يمتاز بجمعه بين نظريات اللسانيين المحدثين، والنظرات الثاقبة لعلماء التراث من أصوليين ولغويين وبلاغيين، يشرح المصطلحات، ويغوص في المفاهيم، ويتعمق في تشعبات الأفكار، ويوضح علاقاتها بالمباحث المنطقية والفلسفية ذات الصلة.
ولعلّه من المفيد أن نشير إلى أنه على الرغم من التوسع في البحث وتشعّبه، ووصفه الدلالي الشامل للعربية، فإن الأسلوب المنهجي السهل الذي كتب به الكتاب سيجذب شريحة واسعة من القراء الباحثين عن الدّقة العلمية، والمغرمين بالثقافة العامة، واللاهثين وراء المتعة الفكرية.
ولعلّه من المفيد أن نشير إلى أنه على الرغم من التوسع في البحث وتشعّبه، ووصفه الدلالي الشامل للعربية، فإن الأسلوب المنهجي السهل الذي كتب به الكتاب سيجذب شريحة واسعة من القراء الباحثين عن الدّقة العلمية، والمغرمين بالثقافة العامة، واللاهثين وراء المتعة الفكرية.
ينطلق الكتاب من منطلق التفريق بين المعنى، وإيحاءاته النفسية والاجتماعية، المرتبطة بالتفريق بين الوظيفة الإبلاغية للغة ووظيفة التأثير، وينفرد بتشريحه المعنى المركزي إلى أنظمة دلالية مختلفة تشمل النظام الصوتي، والنظام الصرفي، والنظام النحوي، والنظام المعجمي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق